قافلة الامل تمنع من دخول غزة
ما السبب قافلة الامل المرتبقة والقادمة من ايطاليا لم تدخل من معبر رفح الى غزة
القافلة المكونة من 160 شخصية و40 شاحنة تمنع من السلطات المصرية
الدخول الى غزة ولم تسمح السلطات المصرية الا بدخول 13 شاحنة منهم
لماذا هذا الحصار على غزة وغزة الان فى حصار مطبق ومرير
الى متى هذا الحصار تساؤلات من يجيب عليها
2 اضف تعليق:
الله يكون بعون اهل غزة اخواننا فى فلسطين والله نحبكم فى الله
إلى متى هذا الحصار؟ بل لماذا يحاصر النظام المصري المشبوه غزة المجاهدة؟ إنها الحرب يا سادة، الحرب التي يخوضها معسكر الصهاينة والأمريكان والغرب وعملاؤه، والساسة العرب "المعتدلون" خاصة، ضد معسكر المقاوومة والشعوب وإلى حد متفاوت الساسة الممانعون في الساحات العربية والإسلامية والعالمية، مثل المناضل العالمي الرائد الصامد "شافيز". هذه هي الحكاية وما فيها، أما موضوع الصراع، فهو الثروات المادية والبشرية وموقع المنطقة الاستراتيجي، وكراسي الحكم بالنسبة للساسة "المعتدلين" من العرب والمسلمين، بمعنى أنهم يتحالفون مع الأعداء من الصهاينة والاستعماريين ضد شعوبهم ومقدساتهم من أجل الآحتفاظ بالكراسي المُدِرَّة (الحلوب)للمصالح الفئوية، لهم ولبطاناتهم المتعفنة. الصراع قائم وسيظل قائما وسيظل الحصار مضروبا على غزة وعلى جميع شعوبنا بشكل أو بآخر إلى أن تنتصر، وهو أمر حتمي، عندها تكون مصلحة أمريكا والغرب بيد الشعوب المعنية، ويزول دور الصهاينة كقلعة استعمارية متقدمة، ويُرمى الساسة "المعتدلون" في مزابل التاريخ إلى الأبد. حينها يقوم التعاون على أساس تبادل المصالح بين شعوبنا وأمريكا والغرب وكل العالم، وتنتهي المعاناة القاسية، ونشرع في المعركة المعطلة، معركة التنمية والازدهار. أما الآن فعلينا بالصبر الجميل والكفاح المرير من أجل التنمية السريعة لوعي شعوبنا، ومن أجل تدعيم خيارنا الإستراتيجي في الصراع، وهو المقاومة ثم المقاومة ثم المقاومة،ولا شيء غير المقاومة، قارب النجاة، ذلك هو سبيل النصر، وإن النصر آت، وليس الغد لناظره ببعيد، وإننا على عتبة الحسم التاريخي، وما النصر إلا من عند الله، وتحياتي إلى غزة الأسطورة الصامدة، وإلى فلسطين الحبيبة من قلب الجزائر النابض المتأهب لفداء الوطن المقدس السليب، وللبذل السخي بكل ما يملك شعبنا من رصيد نضالي ضخم في سبيل قدس الأقداس الشريف، حيث أول القبلتين وثالث الحرمين، وميدان السباق الكثيف نحو الغاية العظمى التحرير عن طريق تنافس قوافل الشهداء على الفوز المبين في الدارين، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
إرسال تعليق