الذكرى الـ 61 لنكبة الشعب الفلسطيني
هذا الشعب الذي إقتلع من أرضه وشرد وهجر وعانى الالام في وقت فشل فيه العالم في تطبيق إقامة دولة للشعب الفلسطيني على ثلثي أرضه فقط هذا العالم الذى أراد إنصاف شعب على حساب شعب آخر كان يعيش بأمان وسلام ولم يكن سببا في مأساة آخرين شعبنا الفلسطيني الذى يعاني الويلات والظلم والعسف ويعيش حياة البؤس والتشريد في المخيمات وما زال يعاني الأمرين مرارة التشريد ومرارة حياة القهر في ديار الأغراب
هذا الشعب الذي إقتلع من أرضه وشرد وهجر وعانى الالام في وقت فشل فيه العالم في تطبيق إقامة دولة للشعب الفلسطيني على ثلثي أرضه فقط هذا العالم الذى أراد إنصاف شعب على حساب شعب آخر كان يعيش بأمان وسلام ولم يكن سببا في مأساة آخرين شعبنا الفلسطيني الذى يعاني الويلات والظلم والعسف ويعيش حياة البؤس والتشريد في المخيمات وما زال يعاني الأمرين مرارة التشريد ومرارة حياة القهر في ديار الأغراب
ظن البعض انه بعد هذه السنوات الطويلة من العذاب والالام سيصل شعبنا الى قناعة التخلي عن حقوقه في أرضه خاصة بعد تراجع الدعم والتأييد له في المحافل العربية والدولية بل والأنكى من ذلك أن ذهب البعض الى الضغط على الشعب الفلسطيني وقيادته للتخلي عن حقوقه الأساسية مثل حق العودة واقامة الدولة في حدود الخامس من حزيران 1967 وعاصمتها القدس وذلك بذريعة تقبل الحقائق والوقائع التي أحدثها الاحتلال على الأرض وبعد كل هذه السنوات التي شهدت مئات المجازر بحق الشعب الفلسطيني لم نسمع ونرى سوى بيانات الشجب والاستنكار والتصدق ببعض الأموال من هذه الجهة او تلك ظنوا انه وبعد هذه العقود سينسى شعبنا ما تعرض له من مذابح وسينسى ارضه لكن بعد هذه السنين ما زال الشعب امينا لشهدائه واسراه ولحقوقه المكفولة دوليا مرت كل هذه السنوات وما زالت كل تلك القرى التي أبادها الاحتلال البالغة 531 شاخصة في أذهان قاطنيها كل هذه الأعوام تمر يزداد فيها تشبث الفلسطيني بحقوقه التي لا تسقط لكن الأيام ستثبت أن من بين الأشياء التي يعتز بها الشعب الفلسطيني ذاكرته التي يكتنز فيها الكثير من الذكريات التي لا يغيبها الا الموت .
وطالما ان هناك فلسطيني على قيد الحياة ستبقى الحقوق مصانة ولا بد في يوم من الأيام ان يعود الحق لأصحابه طال الزمن او قصر والتاريخ علمنا ان الاحتلال الى زوال طال الزمن ام قصر، وحتما سيأتي ذلك اليوم الذي ستتحول فيه مستوطنات الاحتلال الى آثار من الماضي الاحتلالي.
0 اضف تعليق:
إرسال تعليق