الشارع الفلسطينى - من قلب الحصارشحّت القطع النقدية من فئة نصف الشيكل من أسواق قطاع غزة خلال الفترة الماضية وذلك أثر سلباً على المواطن الفلسطينى , وسبب ذلك هوالحصار المشدد على قطاع غزة لان قوات الاحتلال تمنع منذ فترة من تحويل السيولة إلى قطاع غزة مما أدي إلى النقص الكبير فيها خاصة فئة النصف شيكل وكانت المفاجأة حينما اكتشفنا سر الأزمة المذكورة، والتي أفصح عنها تجارالأدوات الكهربائية فإن القطع المذكورة مصنوعة من مادة النحاس وهو معدن يستخدم في صناعة الأدوات الكهربائية وقد منعت إسرائيل دخوله القطاع منذ بدء الحصار والنصف شيكل مصنوع من النحاس مما شجع مصانع الأدوات الكهربائية في غزة على صهرها واستخدامها في صناعة "الكبسات النحاسية" التي تباع الواحدة منها مقابل 4 أو 5 شواكل.
فالمتواجد فى الشارع الفلسطينى عندما يركب سيارة الاجرة ويدفع الاجرة للسائق الا وهى شيكل ونصف ويتبقى لراكب السيارة نصف شيكل وسائق الاجرة يعرض عليه بدلا من النصف شيكل اما بكيت محارم او قطعة بسكويت او قلم او حلوى او اى شىء يعادل النصف الشيكل .
فئة النصف شيكل قليلة القيمة ولكنها سبب رئيسى فى خلاف المواطن مع سائق الاجرة وتسبب احراجات خاصة للسيدات حيث ان بعض المواطنين من يتقبل بان يقوم السائق باعطاءه اى شىء بدلا من النصف شيكل ومنهم من يقوم باتهام السائق باخفاء النصف شيكل ومنهم من لا يريد الا نصف الشيكل فكم من المشاكل والخلافات وقعت بسببك يا نصف الشيكل ؟
1 اضف تعليق:
اللهم انصرنا علي الاعداء الضالمين
اللهم ارحمنا واغفر لنا وعافنا واعفو عنا
إرسال تعليق